المشكلة البحثية

صياغة المشكلة البحثية بشكل دقيق وواضح أمر بالغ الأهمية، حيث يؤثر بشكل كبير على نجاح البحث. إليك بعض النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها عند صياغة المشكلة:
Home » أحدث المقالات » المشكلة البحثية

المشكلة البحثية

المشكلة البحثية


مقدمة

البحث العلمي يتسم بالتراكم المعرفي الناتج عن بناء النظريات والتعميمات من البحوث السابقة، بالإضافة إلى التطور المستمر للمبتكرات التي تؤثر على المجتمع والفرد. يتطلب البحث الجاد متابعة دقيقة للتراكم العلمي وتطبيقاته، مما يساعد الباحث على تحديد جوانب النقص والقصور أو الجدة في مجاله.
تحديد المشكلة البحثية وصياغتها بدقة يعد من أهم عناصر البحث العلمي. يواجه الباحثون المبتدئون صعوبات في هذا الجانب، حيث قد يلجأ البعض إلى النقل من دراسات سابقة دون إضافة جديدة، أو يخلطون بين الأسئلة الرئيسية والفرعية والفرضيات، مما يؤدي إلى نتائج مكررة وغير مفيدة.
لذلك، من الضروري أن يتعلم الباحث كيفية تحديد المشكلة وصياغتها بشكل صحيح، مع مراعاة العوامل المؤثرة وخصائص المشكلة القابلة للبحث، والاطلاع على الدراسات السابقة ذات الصلة. هذا يساعد في تقديم بحث علمي رصين ومبتكر يخدم الأهداف العلمية بشكل أفضل (بوسنان ، 2018، 78).

ماهية المشكلة البحثية

المشكلة البحثية في العلوم الاجتماعية تُفهم أحيانًا بشكل خاطئ، حيث يعتقد البعض أنها مشكلة واقعية نريد تقديم حل لها، مثل مشكلة البطالة أو السكان. في الواقع، المشكلة البحثية هي مشكلة معرفية تتعلق بنقص المعلومات أو الخبرة حول موضوع معين، مما يعيق الفهم السليم لهذا الموضوع.

يمكن تعريف المشكلة البحثية بأنها: موقف محير أو معقد يتم تحويله إلى سؤال أو مجموعة من الأسئلة التي توجه مراحل البحث التالية. هذا الموقف المحير قد يكون ناتجًا عن تشابك عناصره، أو تناقضات في الدراسات السابقة، أو تساؤلات حول نتائج الأبحاث والإجراءات المتبعة.

بعض التعريفات التي قدمها علماء المنهجية تشمل:

كرينجر: عرف المشكلة بأنها جملة استفهامية تسأل عن العلاقة بين متغيرين أو أكثر.

انجلش وانجلش: عرفا المشكلة بأنها حالة تكون فيها بعض المتغيرات معروفة وبعضها غير معروف، مما يتطلب بحثًا وتحريًا.

قاموس وبستر: عرف المشكلة بأنها تساؤل يتطلب حلًا أو انتباهًا.

بالتالي، المشكلة البحثية ليست بالضرورة ظاهرة سلبية تحتاج إلى معالجة، بل هي قضية غامضة أو موضع اختلاف تتطلب جمع الحقائق والمعلومات لفهمها وتفسيرها علميًا (لونيس ، 2019، 311).

أنواع المشكلات البحثية:

يمكن تصنيف المشكلات البحثية إلى عدة أنواع، ولكل نوع خصائصه وأهدافه الخاصة. إليك بعض الأنواع الرئيسية للمشكلات البحثية:

  1. بحوث لتوضيح أو تحديد مدى صحة النظريات:
    1. تهدف هذه البحوث إلى اختبار صحة النظريات من خلال جمع الأدلة التي تدعم أو تنفي النتائج المتوقعة من النظرية. إذا ثبت عدم صحة بعض النتائج، قد يتطلب الأمر تعديل النظرية.
  2. بحوث لاستجلاء النتائج البحثية المتعارضة:
    1. تُجرى هذه البحوث عندما يجد الباحث تناقضات في نتائج الدراسات السابقة حول نفس المشكلة. يهدف الباحث إلى فحص منهجية البحث المستخدمة لتحديد أسباب التناقضات.
  3. بحوث لتصحيح منهجية بحثية خاطئة:
    1. تهدف إلى تصحيح الأخطاء المنهجية في بحوث سابقة، خاصة عندما تكون النتائج المستخلصة قد أصبحت مقبولة كبديهة يصعب التخلي عنها.
  4. بحوث لتصحيح الاستخدامات غير الملائمة للأساليب الإحصائية:
    1. تُجرى هذه البحوث لتكرار الدراسات باستخدام أساليب إحصائية أكثر ملائمة، عندما تكون النتائج السابقة مشكوك في صحتها بسبب استخدام أساليب إحصائية غير مناسبة.
  5. بحوث لحل المشكلات الميدانية العملية:
    1. تُعرف أيضًا بالبحوث التطبيقية أو العملية، وتهدف إلى دراسة مشكلات ملحة تحتاج إلى حلول سريعة. يجب أن يكون لهذه البحوث أساس نظري قوي.

من المهم أن يختار الباحث مشكلته البحية بناءً على أكثر من نوع واحد من هذه الأنواع، حيث يمكن أن تتداخل الأهداف والأساليب في البحث العلمي (لونيس 201، لونيس، 313).

أهمية تحديد (صياغة) المشكلة البحثية

تحديد وصياغة المشكلة البحثية يعد خطوة أساسية في أي دراسة علمية، وله أهمية كبيرة للأسباب التالية:

  1. توجيه البحث: تحديد المشكلة يساعد في توجيه البحث نحو هدف محدد، مما يجعل الجهود البحثية أكثر تركيزًا وفعالية.
  2. توضيح الأهداف: صياغة المشكلة بشكل واضح يساعد في تحديد أهداف البحث بدقة، مما يسهل على الباحثين والمتابعين فهم ما يسعى البحث لتحقيقه.
  3. تحديد المنهجية: معرفة المشكلة بدقة يساعد في اختيار المنهجية المناسبة للدراسة، سواء كانت تجريبية، وصفية، أو تحليلية.
  4. جمع البيانات: صياغة المشكلة بشكل واضح تسهل عملية جمع البيانات، حيث يعرف الباحثون بالضبط ما يبحثون عنه.
  5. تجنب التشتت: تحديد المشكلة بدقة يمنع الباحث من التشتت في مواضيع جانبية غير ذات صلة، مما يوفر الوقت والجهد.
  6. تقديم حلول فعالة: فهم المشكلة بشكل جيد يمكن الباحث من تقديم حلول أو توصيات فعالة ومبنية على أسس علمية.

كيفية التعرف على المشكلة وتحديدها

  • الشعور بالصعوبة: كما أشار جون ديوي، المشكلة تنبع من الشعور بصعوبة أو شيء ما يحير الفرد ويقلقه.
  • تجنب الغموض: المشكلة المصاغة بشكل غامض يمكن أن تربك الباحث بدلاً من أن ترشده إلى مصادر المعلومات اللازمة لحلها.
  • تحديد المعاني: يجب على الباحث تحديد المعاني بدقة باستخدام التعريفات الإجرائية لتجنب الالتباس.

التحديات في تحديد المشكلة

  • تشابك عناصر الموقف: قد يكون من الصعب فهم دور كل عنصر في الموقف المعقد.
  • تناقضات في الدراسات السابقة: وجود تناقضات في الكتابات والدراسات يجعل من الضروري إجراء دراسة علمية لحل هذه التناقضات.
  • تساؤلات حول نتائج الأبحاث: وجود تساؤلات حول نتائج الأبحاث والإجراءات المتبعة يتطلب دراسة إضافية لفهمها بشكل أفضل.

نصائح لتحديد المشكلة

  • تحديد المصطلحات: يجب على الباحث تحديد المصطلحات المستخدمة في البحث بدقة.
  • اكتساب المهارات البحثية: تحسين مهاراته البحثية والتدريب على كيفية تحديد وصياغة المشكلة بدقة.
  • الاستفادة من الخبرات السابقة: التعلم من الأبحاث السابقة والتجارب العملية في المجال العلمي (بوسنان ، 2018، 80).

مصادر ومنابع المشكلات البحثية

من أهمها:

  1. الخبرة الشخصية: تجارب الباحث الشخصية تثير العديد من التساؤلات التي قد تكون موضوعًا للبحث والدراسة.
  2. القراءة الناقدة التحليلية: القراءة المتعمقة للأفكار والنظريات في الكتب والدوريات تثير تساؤلات حول صحتها، مما يدفع الباحث للتحقق منها.
  3. الدراسات والبحوث السابقة: البحوث العلمية متشابكة وتكمل بعضها البعض، وغالبًا ما تشير الدراسات السابقة إلى مجالات تستحق البحث.
  4. مشكلات المجتمع: المشاكل التي يواجهها المجتمع مثل حوادث السيارات أو تسرب الطلاب من المدارس يمكن أن تكون موضوعات بحثية مهمة ( المحمودي، 2019، 91).

صياغة المشكلة البحثية

صياغة المشكلة البحثية هي خطوة حاسمة في عملية البحث العلمي، حيث تساعد في تحديد إطار واضح ومحدد للمشكلة التي يسعى الباحث لدراستها. هناك عدة طرق لصياغة المشكلة، منها:

  1. الصياغة اللفظية التقديرية:
    1. تُستخدم عندما يكون الموضوع عامًا ويحتاج إلى استكشاف وجمع معلومات عامة.
    1. مثال: تأثير أساليب القيادة المدرسية على مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب في المدارس الثانوية.
    1. تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف تأثير أساليب القيادة المدرسية على مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب في المدارس الثانوية، سيتم جمع البيانات من خلال استبيانات ومقابلات مع المعلمين والطلاب لتحديد الأساليب القيادية الأكثر فعالية.”
  2. الصياغة على هيئة سؤال:
    1. تُستخدم عندما تكون المشكلة واضحة وهناك أسئلة محددة يبحث الباحث عن إجابات لها.
    1. تتضمن أسئلة فرعية تساعد في تفصيل المشكلة وتوجيه البحث نحو إجابات محددة.
    1. مثال: كيف تؤثر أساليب القيادة التحويلية على رضا المعلمين في المدارس الابتدائية ؟
    1. أسئلة فرعية:
    1. كيف يؤثر التواصل الفعال من قبل القادة المدرسيين على رضا المعلمين؟
    1. ما هو دور التحفيز والتشجيع في تحسين أداء المعلمين؟
    1. كيف يمكن للقيادة التحويلية أن تساهم في تقليل معدلات الغياب بين المعلمين؟
  3. الصياغة على هيئة فرض:
    1. تُستخدم عندما يكون هناك متغيران أو أكثر ويرغب الباحث في معرفة العلاقة بينهما.
    1. مثال: تؤثر القيادة التشاركية بشكل إيجابي على مستوى التعاون بين المعلمين في المدارس الإعدادية.

أسئلة فرعية:

كيف يؤثر التواصل الفعال من قبل القادة المدرسيين على رضا المعلمين؟

ما هو دور التحفيز والتشجيع في تحسين أداء المعلمين؟

كيف يمكن للقيادة التحويلية أن تساهم في تقليل معدلات الغياب بين المعلمين؟

كل طريقة من هذه الطرق تتطلب إطلاعًا واسعًا وقراءات عميقة لضمان صياغة المشكلة بشكل مناسب ودقيق، مما يسهم في إنجاز البحث بنجاح ( المحمودي، 2019، 93)

ضوابط صياغة المشكلة في البحث العلمي

الإخلاص

الإخلاص في البحث العلمي يتطلب نية صادقة لوجه الله تعالى، بعيدًا عن الأغراض الدنيوية. النية الصادقة تحفز الباحث على التحقق من أصالة الموضوع ومنع إخفاء أي دراسة سابقة. الباحث المخلص يتتبع الموضوع من مصادر متنوعة، ويخصص وقتًا كافيًا للقراءة والفهم. يختار موضوعًا يتناسب مع إمكانياته المادية والعقلية والعلمية، ويكون ملمًا بمجال البحث نتيجة خبرته أو تخصصه أو قراءاته الواسعة.

التحقق من صحة المشكلة البحثية

يتطلب الاطلاع الواسع على الدراسات السابقة لتحديد الفجوة العلمية. يجب أن تكون الدراسات في نفس المجال العلمي، مع التركيز على الأطاريح العلمية المنشورة في مجلات محكمة. يمكن أيضًا الاستفادة من المقالات وإجراء مقابلات مع باحثين في نفس المجال. الهدف هو تجنب تكرار ما سبق كتابته وضمان إضافة قيمة علمية جديدة.

التمهل وعدم الإسراع:

يجب على الباحث التمهل في إعداد مشكلة البحث لأنها الأساس في البحث العلمي. اختيار موضوع ذو قيمة علمية وفائدة للمجتمع ضروري، مع تجنب المواضيع المكررة أو المثيرة للفتنة. الاستعجال قد يؤدي إلى تجاهل دراسات مهمة، مما يسبب فشل البحث.

مراعاة التخصّص والأهلية العلميّة

يجب أن يكون موضوع البحث ضمن تخصص الباحث الدقيق، فمن غير المنطقي الانتقال إلى تخصصات أخرى. يجب أن يكون الباحث مؤهلاً علميًا قبل بدء البحث، ويتحقق ذلك من خلال القراءة الواسعة للمواضيع ذات الصلة بتخصصه. هذا يساعده على تكوين أفكار جديدة وابتكار آراء لم يصل إليها من سبقه. كما قال النووي، يجب أن يعتني الباحث بالتصنيف لأنه يطلع على حقائق العلم ودقائقه، ويثبت معه، ويجب أن يحذر من تصنيف ما لم يتأهل له، لأن ذلك يضر بدينه وعلمه وعرضه.

مراعاة الواقعية والوضوح والإيجاز غير المخل

يجب أن تنبثق مشكلة البحث من الواقع لتقديم حلول مناسبة والتركيز على الأجزاء غير المبحوثة، مما يضيف إضافات علمية جديدة. يجب استخدام كلمات واضحة ومركزة لتجنب الغموض، وتجنب الاختصار المخل والتطويل الممل. تصاغ المشكلة في حدود نصف صفحة إلى صفحة ونصف كحد أقصى.

مناسبة المشكلة لبرنامج الطالب.

يجب أن تتناسب المشكلة البحثية مع المدة المخصصة للبرنامج الدراسي، بحيث يمكن للباحث استكمال بحثه في الوقت المحدد وتحقيق العدد المطلوب من الكلمات. لا ينبغي لطالب الدكتوراه اختيار موضوع يناسب برنامج الماجستير، ولا لطالب الماجستير اختيار موضوع يناسب برنامج الدكتوراه، لتجنب إضافة معلومات غير ضرورية أو اختصار مخل. يجب أن تكون المشكلة مناسبة للمرحلة الدراسية، بحيث لا تكون فضفاضة أو ضيقة.

كفاية المواد العلمية والمادية

يجب على الباحث مراعاة كفاية المواد العلمية والموارد المادية عند صياغة مشكلة البحث. من الناحية العلمية، يجب أن تكون المشكلة قابلة للبحث وتتوفر لها المصادر والمراجع الكافية، دون وجود موانع تحول دون دراستها. من الناحية المادية، يجب أن يكون لدى الباحث الموارد المالية الكافية، خاصة إذا كان الحصول على المعلومات يتطلب السفر أو شراء كتب غير متاحة، أو إجراء دراسات ميدانية تتطلب تكاليف إضافية. بعض الأبحاث توقفت بسبب غياب الموارد العلمية أو المادية أو كليهما.

ربط المشكلة بالدراسات السابقة

تساعد الدراسات السابقة في إيضاح مشكلة البحث العلمي وتحديد الإضافة العلمية التي ستقدمها. كما تساعد الباحث في اكتشاف جوانب الغموض في المجالات المتعلقة ببحثه. توظيف الدراسات السابقة في صياغة المشكلة يسهم في توجيه البحث العلمي وتطوير الجوانب التي لم تغطها الدراسات السابقة، وإبراز الفجوات الموجودة فيها.

مناسبة المشكلة لميول الباحث

يجب أن يكون موضوع البحث ملبيًا لميول ورغبات الباحث، لأن حب الموضوع يسهم بشكل كبير في نجاح وإبداع الباحث. فرض موضوع لا يحقق رغبات الباحث قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية. ميل الباحث إلى مجال معين يعود إلى خبرته السابقة، سواء من خلال الدراسة أو القراءة الواسعة أو العمل في هذا المجال.

الاتسام بالإضافة العلمية

يجب أن تتسم مشكلة البحث بالجدة والجدية. الجدة تعني التطرق إلى جوانب جديدة لم تُبحث من قبل، بهدف الوصول إلى معرفة جديدة تسهم في تقديم حلول مناسبة للواقع الإنساني والمعرفي. أما الجدية فتتعلق بالتحقق من صحة المشكلة وقابليتها للبحث، مع مراعاة توفر المصادر والمراجع وعدم وجود موانع تحول دون دراستها.

مراعاة شروط صياغة المشكلة

ويختم الباحث هذه الضوابط ببيان أهم الشروط التي ينبغي مراعاتها عند صياغة المشكلة في البحث العلمي، والتي ينبغي أن تكون مناسبة ونوع البرنامج وطبيعة الدراسة، ليس بالطول الممل ولا القصير المخل، وإنما أن تكون مركزة في نقاط محددة تجعل الباحث يتحكم في المشكلة ويحيط بها من كل جوانبها، وهذه الشروط هي: (1) التمهيد للموضوع الرئيس وبيان لمشكلته. (2) تحديد الدوافع الرئيسة لاختيار المشكلة. (3) دعم الدوافع بمصادر اختيار المشكلة. (4) الربط بالدراسات السابقة. (5) تحديد الفجوة العلمية والتعريف بالإضافات المعرفية (زكوب ، 2024، 50).

تقويم المشكلة العلمية

تحديد المشكلة العلمية وتقييمها هو بالفعل من أصعب مراحل البحث العلمي. إليك بعض النقاط الأساسية التي يمكن أن تساعد في هذه العملية:

  1. الاهتمام والرغبة: يجب أن تكون المشكلة محل اهتمامك الشخصي، لأن ذلك سيحفزك على الاستمرار في البحث.
  2. الإضافة إلى المعرفة: تأكد من أن المشكلة ستضيف شيئًا جديدًا إلى المعرفة الحالية في مجالك.
  3. القدرة على الدراسة: تحقق من أنك تمتلك الموارد والقدرات اللازمة لدراسة المشكلة.
  4. صلاحية المشكلة للبحث: تأكد من أن المشكلة قابلة للبحث والدراسة العلمية.
  5. الأبحاث السابقة: ابحث عن الدراسات السابقة لتجنب تكرار الأبحاث وللاستفادة من النتائج السابقة.
  6. حداثة الموضوع: حدد ما إذا كانت المشكلة قديمة أو جديدة، وما إذا كانت هناك حاجة لدراستها الآن.
  7. خدمة المجتمع: فكر في مدى إسهام حل المشكلة في خدمة المجتمع.
  8. إمكانية إجراء دراسات أخرى: تأكد من أن المشكلة ستفتح المجال لدراسات مستقبلية.
  9. التوافق مع النظريات العلمية: تأكد من أن المشكلة تتفق مع النظريات العلمية المعتمدة.
  10. قابلية الاختبار والقياس: تحقق من أن المشكلة قابلة للاختبار والقياس باستخدام الأدوات البحثية المتاحة.
  11. الدعم والتعاون: تأكد من وجود دعم وتعاون من الجهات المشرفة على البحث.
  12. الحصول على البيانات: تأكد من إمكانية الحصول على البيانات والمعلومات اللازمة.
  13. التوافق مع قيم المجتمع: تأكد من أن المشكلة وما ستتوصل إليه من نتائج تتفق مع قيم المجتمع.
أهم المراجع:.1بوسنان، رقية (2018) “مشكلة البحث (Problematic): المفهوم، الصياغة، الخصائص” مجلة الباحث الإعلامي، العدد (۳۹).
.2لونيس، سعيدة (2019)، التدقيق المفاهيمي للمشكلة البحثية ومقوماتها في ضوء جودة البحث العلمي، مجلة العلوم النفسية والتربوية، (3) 5.
.3المحمودي، محمد سرحان علي (2019) مناهج البحث العلمي، الطبعة الثالثة، دار الكتب.
.4عبد العالي بك زكوب (2024) ضوابط صياغة المشكلة في البحث العلمي والأخطاء العلمية: نماذج الدراسات القرآنية ، مجلة تعليم القرآن والسنة وذوي الاحتياجات الخاصة، ع8.: المشكلة البحثية

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إذا أعجبني المقال، كيف يمكنني دعمك؟

ما عليك سوى نشر المقال

في حال رغبتي في التواصل معكم للطلب وفي أسرع طريقة ؟

يمكنكم التواصل معنا عبر الواتساب

شارك
متجر ضاد لخدمات الطلابية
متجر ضاد لخدمات الطلابية
المقالات: 3

Newsletter Updates

Enter your email address below and subscribe to our newsletter

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *